دراسه مقارنه بين لاصقات اليدوكاين و الميثيل سالسيلات في علاج الالم الليفي العضلي

ملخص البحث

هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة لاصقات الليدوكايين بلصقات ميثيل ساليسيلات في علاج آلام اللفافة العضلية. قُسّم ثلاثون مريضًا يعانون من آلام اللفافة العضلية في عضلات الرأس والرقبة، تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عامًا، من كلا الجنسين، عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى (10 مرضى) خضعت للعلاج بلاصقة ميثيل ساليسيلات، والمجموعة الثانية (10 مرضى) عولجت بلاصقة الليدوكايين، والمجموعة الثالثة (10 مرضى) خضعت لرقعة عادية خالية من أي مكون فعال. قيّم المرضى شدة الألم لديهم، سواءً في حالة الراحة أو الحركة، باستخدام مقياس بصري تناظري (VAS) بمقياس 100 مم، حيث يشير (o) إلى عدم وجود ألم، و(20) إلى ألم طفيف، و(40) إلى ألم خفيف، و(60) إلى ألم متوسط، و(80) إلى ألم شديد، و(100) إلى ألم شديد (لا يمكن تحمله). تم قياس درجة فتح الفم من خلال معايرة المسافة بين القواطع. (تتراوح المسافة الطبيعية بين القواطع من 40 إلى 55 ملم). تم تقييم كلٍّ من مدى الحركة (الحركة الجانبية) والإعاقة الناتجة عن الأعراض المؤلمة (التي تُقاس كتداخل مرتبط بالألم مع النشاط اليومي المعتاد، أو المزاج، أو العمل، أو جودة الحياة). تلقى كل مريض رقعة واحدة، تُستبدل كل اثنتي عشرة ساعة؛ وأُبلغ المريض بإزالة الرقعة الأخيرة قبل اثنتي عشرة ساعة من الزيارة في اليوم الخامس. تكررت جميع القياسات (شدة الألم، ودرجة فتح الفم، ومدى الحركة، والإعاقة) في اليوم الخامس (بعد اثنتي عشرة ساعة من إزالة الرقعة الأخيرة) وفي اليوم التاسع (بعد أربعة أيام من المتابعة). أظهر مستوى شدة الألم انخفاضًا ملحوظًا في درجات شدة الألم بعد الجلسة الأولى (اليوم الخامس)، تلاه انخفاض طفيف في شدة الألم بعد فترة الأيام التاسعة للمجموعتين 1 و2. كما أظهر كل من درجة فتح الفم ومدى الحركة (الحركة الجانبية) زيادة ملحوظة بعد الجلسة الأولى. (اليوم الخامس) تبعه زيادة طفيفة بعد الجلسة الثانية (اليوم التاسع) للمجموعة الأولى والمجموعة الثانية، ولكن لم يكن هناك أي تحسن في المجموعة الثالثة. انخفض بشكل ملحوظ في درجات شدة الألم بعد الجلسة الأولى (اليوم الخامس)، تلاه انخفاض طفيف في النشاط اليومي بعد فترة اليوم التاسع للمجموعة الأولى والمجموعة الثانية، مع اختلاف طفيف في النشاط اليومي بعد فترات متابعة مختلفة للمجموعة الثالثة. لذلك، يمكن الاستنتاج أن لصقات ساليسيلات الميثيل أو الليدوكايين فعالة في علاج آلام اللفافة العضلية، إلا أن لصقات الليدوكايين أظهرت انخفاضًا طفيفًا في شدة الألم مع زيادة طفيفة في درجة فتح الفم وتحسنًا طفيفًا في جودة الحياة مقارنةً بلصقات ساليسيلات الميثيل. من ناحية أخرى، أظهرت لصقات ساليسيلات الميثيل زيادة طفيفة في الحركة الجانبية مقارنةً بلصقات الليدوكايين.

الكلمات المفتاحيه

الالم الليفي العضلي لاصقات الليدوكاين لاصقات الميثيل ساليسيلات

جميع الحقوق محفوظة ©احمد محمد عاطف عبدالغفار