التقييم السريري والاشعاعي للفيبرين الغني بالصفائح الدموية وركام ثلاثي أكسيد المعادن كمواد حيوية لتغطية اللب :تجربة سريرية عشوائية

ملخص البحث

أجريت هذه الدراسة لتقييم النجاح السريري،والاشعاعى وكذلك تقييم تكوين جسر العاج الجديد عند استخدام مركب ثلاثي اكسيد المعادن (MTA) مع اوبدون الاستخدام المسبق للفيبرين الغني بالصفائح الدموية (PRF) كعوامل تغطية مباشرة لللب. يعمل نجاح هذا العلاج على الحفاظ على حيوية اللب وهيكل السن باستخدام مواد حيويه بدون اللجوء الى علاج قنوات العصب بالجذور وحشوها وبالتالي تقليل التكلفة والشكوى والاحساس بالالم والجهد وعدد مرات الزيارات العلاجية . تم تسجيل والتحاق مائة وثمانية مريض (108 سن) مؤهلا بالدراسة الحالية، وذلك بعد تعرضهم لإصابة كشف اللب أثناء علاج التسوس الجراحي من قبل طلاب المرحلة الجامعية. بعد التأكد من استيفاء معايير الشمول والادراج وخاصة السيطرة على نزيف اللب في وقت محدد مع وجود العازل المطاطى على السن وقت التعرض لكشف اللب وان يكون تشخيص الأسنان بالتهاب اللب القابل للعكس. بعد ذلك، قام المرضى الذين وافقوا على المشاركة في التجربة بالتوقيع على الموافقة المستنيرة. تم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين على النحو التالي: - المجموعة الأولى: (العدد = 54) تمثل مجموعة المقارنة حيث تم معالجة الأسنان بالتطبيق المباشر لمادة ثلاثى أكسيد المعادن على اللب المكشوف - المجموعة الثانية: (العدد = 54) تمثل مجموعة التدخل والاختبار حيث تم معالجة الأسنان بتطبيق الفيبرين الغنى بالصفائح الدموية قبل مادة ثلاثى اكسيد المعادن تم خلط ثلاثى أكسيد المعادن وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة وتم تطبيقه على اللب المكشوف مباشرة. اما في مجموعة التدخل، تم تحضير الفيبرين الغنى بالصفائح الدموية الذاتية باستخدام جهاز الطرد المركزى بعد سحب عينة دم المريض (5 مل) , بعدها تم تقطيع الفيبرين إلى قطع صغيرة ليتم تطبيقه على موضع اللب المكشوف، يليه تطبيق ثلاثى أكسيد المعادن. تم استعادة شكل السن باستخدام ترميمة المؤقتة اما الترميمة النهائية تم وضعها بعد فترة من 5 :7 ايام لضمان تصلب ثلاثى أكسيد المعادن. المتابعة بعد العلاج تم تحليل وتقييم نتائج العلاج بعد فترات 6 و12 شهرًا. حيث تم تقييم النجاح السريري للعلاج في كلا المجموعتين من خلال اختبارات تحسس اللب (الحرارية والكهربائية)، تاريخ الألم خلال فترة المتابعة، اختبار القرع ، وكذلك التقييم السريري والإشعاعي لأي علامات و/أو أعراض لنخر اللب أو التهاب اللثة (خراج، وذمة، تورم، التهابات محيطة بقمة الجدر). بينما تم تقييم تكوين جسر العاج والتحقق من صحة الأنسجة المحيطة بالقمة باستخدام التصوير المقطعي بالحاسوب مخروطي الشعاع بعد 12 شهرًا فقط . وفقًا للنتائج التي تم الحصول عليها، أظهرت المجموعتان معدلات نجاح سريرية متساوية بعد 12 شهرًا من المتابعة (92.59 %). ومع ذلك، كان جسر العاج أكثر وضوحًا عند تطبيق الفيبرين الغنى بالصفائح الدموية قبل مادة ثلاثى أكسيد المعادن. يمكن الاستنتاج أن الفيبرين الغنى بالصفائح الدموية يبدو وكأنه عامل واعد لتغطية اللب ويمكن تنفيذه كعامل لتغطية اللب المباشرة في التطبيقات السريرية القادمة.

الكلمات المفتاحيه

جميع الحقوق محفوظة ©رحمه احمد ابراهيم حافظ