التقييم الإشعاعى لترميمة الزجاج الأيونيمرمع أو بدون استخدام مسبق لنانو فلوريد الفضة فى الأضراس ذات تسوس فى السطح الإطباقى والمعالجة بطريقة الإزلة الجزئية للتسوس : تجربة عملية عشوائية
ملخص البحث
تسوس الأسنان لا تزال واحدة من المشاكل الأكثر انتشارا عالميا في المجتمع الحديث، فى حالة كون التسوس عميق هناك احتمالية كبيرة لكشف العصب اثناء ازالة التسوس وما يتبعه من احساس بالالم وزيادة عدد مرات الزيارة للمريض بالاضافة الى نفقات علاج وحشو الجذور.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تاثير استخدام نانو فلوريد الفضة قبل الترميمة فى ايقاف التسوس.
حيث تم تقسيم اضراس 22 مشاركا مؤهلا (44 ضرس) بشكل عشوائي إلى مجموعتين (ن =22) وفقا لاستخدام او عدم استخدام محلول نانو فلوريد الفضة قبل ترميمة الزجاج الايونيمر(A)، حيث (A1) يمثل الاضراس التى تعرضت لاستخدام محلول نانو فلوريد الفضة على التسوس قبل الترميمة ، (A2) يمثل الاضراس التى تم عمل واستخدام ترميمة الزجاج الايونيمرلهم مباشرة . وتم التقييم الاشعاعى للتسوس وفقا للوقت (T) حيث (T0) تمثل كثافة العاج المصاب بالتسوس تحت الترميمة بعد الترميم مباشرة ستة اشهر. وقد تم حساب النتائج باستخدام برنامج Dfw2.5..بعد ان تم تثبيت الظروف المحيطة بالاشعاع لكل مريض وصناعة قوالب من الاكريلك على السطح الاطباقى لتثبيت مكان الفيلم للمريض فى مرتى الاشعاع الاولى والثانية. ثم تم حساب كثافة الاشعاع((grayscale فى جزء التسوس المتبقى تحت الترميمة بهد التسوس مباشرة وبعد ستة اشهر من الترميمة وكذلك طول كوبرى العاج مابين الترميمة والعصب عند ثلاث نقط مختلفة واخذ متوسط (millimeter ) لهم ثم حساب طوله بعد الترميمة مباشرة وبعد ستة اشهر من الترميمة عند ثلاث نقط مختلفة واخذ متوسط لهم ثم حساب الفرق بينهم .
بعد ستة اشهر تم حساب النتائج لستة عشر مريض فقط حيث انه اثنان من المرضى لم يحضروا لتصوير الاشعة بعد الترميمة مباشرة واثنان لم يحضروا بعد فترة الستة اشهر واثنان من السيدات قد اصبحن حوامل مما ادى الى اضطرارنا الى خروجهم من البحث وعدم اضاقتهم لنتائج لتجنب اصابتهم باى ضرر نتيجة للاشعاع .
وبموجب تحديد هذه الدراسة يمكن استخلاص الاستنتاج التالي:
افتراضنا المبدائى بعدم وجود فرق فى كفاءة ايقاف التسوس بين ترميمة الزجاج الايونيمر مباشرة او مع استخدام مسبق لنانوفلوريد الفضة قبلها فى حالات الازالة الجزئية للتسوس يعد مقبول.
لا يعد هناك فرق احصائى واضح بين مجموعتى البحث (بين اضافة نانوفلوريد الفضة الى تسوس قبل الترمية و عدم اضافته )
هنالك حاجة الى مزيد من الدراسات التى تدرس مادة نانو فلوريد الفضة على عدد اكبر من الحالات ولها فترة متابعة اطول لتحديد اذا ماكان هناك فائدة فعالة فعلا من استخدام هذة المادة فعلا ام لا
الكلمات المفتاحيه
تسوس الاسنان - نانوفلوريد الفضه