- دراسة مقارنة بين قوة قطع رابطة الحافر بالحمض التقليدى و المبطن الحافر الذاتى

ملخص البحث

الملخص العربي أنظمة اللصق التقليدية تتضمن عدة خطوات قبل لصق الأقواس السنية للتقويم بالمينا (حفر المينا، غسل المينا، إضافة المبطن). ولتسهيل وإختصار عملية اللصق وتوفير الوقت، قد تم إستعمال المبطن الحافر الذاتى في التقويم والذى يساعد أيضا على تقليل نسبة الفقد من طبقة المينا. إن إستعمال الأقواس السنية المغطاه مسبقا بالمادة اللاصقة قد ساعد أيضا علي تحسين عملية اللصق وتوفير الوقت وذلك لأن المصنع قد قام مسبقا بتغطية قاعدة الأقواس السنية بالمادة اللاصقة. الهدف من البحث: 1- تقيم متانة قوة قطع رابطة أقواس التقويم السنية المغطاه مسبقا بالمادة اللاصقة بعد إستعمال أسلوبين مختلفين للحفر: الحفر التقليدى والحفر بإستعمال المبطن الحافر الذاتى. 2- فحص كمية المادة اللاصقة بعد إختبار العينات وعلاقته بإسلوب الحفر 3- تحديد أى من إسلوبى الحفر يمنح قوة رابطة مثلى. المواد والطرق المستخدمة : لقد تم إجراء هذه الدراسة على عدد تسعين ضاحك سنى علوى تم خلعهم طبقا لخطة العلاج المقررة من المرضى المترددين على قسم التقويم بكلية طب الأسنان، جامعة طنطا. وقد تم تنظيف الأسنان وحفظها في محلول ملحى قبل عملية اللصق. وقد قسمت الأسنان إلى مجموعتين، كل مجموعة تحتوى على خمسة وأربعين ضاحك سنى. المجموعة الأولى: تم حفر الأسنان بواسطة حمض الفسفوريك ، ثم وضع المبطن ثم لصق الأقواس السنية المغطاه مسبقا بالمادة اللاصقة. المجموعة الثانية: تم حفر الأسنان بواسطة المبطن الحافر الذاتى ثم لصق الأقواس السنية المغطاه مسبقا بالمادة اللاصقة. ولقد قسمت كل مجموعة إلى ثلاث مجموعات أ، ب ،ج، كل منها تحتوى على خمسة عشر ضاحك سنى . المجموعة أ: تم حفظ العينات فى ماء مقطر لمدة أربع وعشرين ساعة . المجموعة ب: تم حفظ العينات في ماء مقطر لمدة ثلاثين يوم. المجموعة ج: تم حفظ العينات في ماء مقطر لمدة ثلات أشهر. بعد مدة التخزين اللازمة لكل مجموعة، تم إختبار العينات بواسطة إستعمال جهازلقياس قوة قطع الرابطة وتم الحصول على النتائج وتحليلها إحصائيا وقد تبين الأتى: 1- كل من أسلوبي الحفر،الحفر بواسطة حمض الفسفوريك أو المبطن الحافر الذاتى، أعطى قوة قطع رابطة مثالية. 2 - بالنسبة لمجموعة حمض الفسفوريك، لا يوجد فارق فى قوة قطع الرابطة ما بين 24 ساعة و 30 يوم أو ما بين 30 يوم و 3 شهور ولكن يوجد زيادة فى قوة قطع الرابطة ما بين 24 ساعة و3 شهور. 3- بالنسبة لمجموعة المبطن الحافر الذاتى، فإن قوة قطع الرابطة لم تتأثر بالوقت. 4- لا يوجد فارق بين قوة قطع رابطة حمض الفسفوريك و قوة قطع رابطة المبطن الحافر الذاتى عند 24 ساعة أو 30 يوم ولكن يوجد فارق مميز عند 3 شهور و وذلك لأن قوة قطع رابطة حمض الفسفوريك كانت أعلى من المبطن الحافر الذاتى. إن فحص كمية المادة اللاصقة بعد إختبار العينات وعلاقته بإسلوب الحفر كان من أهداف هذه الدراسة. وبعد تحديد كمية المادة اللاصقة لكل ضاحك سنى وتحليل النتائج إحصائيا، قد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- بالنسبة لمجموعة حمض الفسفوريك، قد وجد فارق فى كمية المادة اللاصقة ما بين 24 ساعة و 30 يوم ولكن لا يوجد فارق ما بين 24 ساعة و 3 شهور أو ما بين 30 يوم و 3 شهور. 2- بالنسبة لمجموعة المبطن الحافر الذاتى،لم يوجد فارق فى كمية المادة اللاصقة ما بين 24 ساعة و3 شهور ولكن وجد فارق كبير ما بين 24 ساعة و 30 يوم و فارق كبير جدا ما بين 30 يوم و3 شهور. 3- عند 24 ساعة و3 شهور، قد وجد فارق فى كمية المادة اللاصقة بين مجموعة حمض الفسفوريك ومجموعة المبطن الحافر الذاتى ، أما عند 30 يوم فقد وجد فارق كبير بين المجموعتين. 4- عند جميع فترات التخزين، قد وجد أن المبطن الحافر الذاتى ترك كمية أقل من المادة اللاصقة على طبقة المينا من حمض الفسفوريك. 5- بعد دراسة معامل الإرتباط بين قوة قطع الرابطة وكمية المادة اللاصقة، لم يوجد إرتباط مع إستعمال حمض الفسفوريك ولكن وجد إرتباط إيجابى مع إستعمال المبطن الحافر الذاتى. التوصيات: 1- يمكن إستعمال المبطن الحافر الذاتى في عملية لصق الأقواس السنية للتقويم لأنه يسهل عملية اللصق، يوفر الوقت، يقلل نسبة الفقد من طبقة المينا ويعطى قوة قطع رابطة كافية. قوة قطع رابطة المبطن الحافر الذاتى لا تتأثر بمرور الوقت. 2- يجب تقييم المبطن الحافر الذاتى إكلينيكيا ولمدة طويلة لإثبات تفوقه على طريقة الحفر التقليدية.

الكلمات المفتاحيه

- دراسة مقارنة بين قوة قطع رابطة الحافر بالحمض التقليدى و المبطن الحافر الذاتى

جميع الحقوق محفوظة ©رحاب عبد الرازق عبد العزيز