تقييم تأثير ذيفان البوتوليهوم )البوتوكس( على الغدة اللعابية تحت الفك السفلي فى الفئران )دراسة هيستولوجيى وبالمجور الإلكتروني(
ملخص البحث
الملخص العربي
- 1 -
الملخص العربي
اشتهر البوتوكس )البوتولينوم توكسين( بدوره المفيد فى علم التجميل ولكن فى الآونة
الاخيرة قد ثبت ان له دو ا رً فى علاج العديد من الحالات الطبية والج ا رحية الغير تجميلية .
البوتوكس هو ذيفان ) سم ( بكتيري يستخرج من بكتريا الكلوستريديوم بوتولينوم، لذلك
فإنه يعتبر السم البكتيري الذى يمكن ان نستخدمه كدواء ولذلك يسمي باسم " السم الذى يشفى "
وهو يعمل عن طريق تثبيط المرسل العصبي الأستيل كولين مما يؤدي إلى خمول العضلات أو
الغدد التي تغذيها هذه الاعصاب.
كان الهدف من إج ا رء هذا البحث تقييم تأثير البوتولين وم توكسين )البوتوكس( على
التركيب الهيستولوجي وعلى التركيب الدقيق للغدد اللعابية تحت ) الفك السفلى ( للفئ ا رن البهاقية
بعد حقن البوتوكس داخل الغدد .
وقد أجريت هذه الد ا رسة على ستين فأ ا رً من فئ ا رن التجارب البهاقية الذكور البالغة وكان
متوسط وزنها 250 – 300 ج ا رم وقد تم تقسيم فئ ا رن التجارب إلى مجموعتين رئيسيتين على
النحو التالي:
المجموعة الأولي: ) المجموعة الضابطة( وشملت ثلاثين فأ ا رً وقد تم حقنهم في الغدد اللعابية
تحت الفلكية بمحلول ملحي
المجموعة الثانية : ) المجموعة التجريبية (
شملت ثلاثين فأ ا رً وتم حقن الفئ ا رن في الغدد اللعابية تحت الفكية بخمس وحدات من
عقار البوتوكس فى بداية التجربة ثم تم التضحية بالفئ ا رن لأخذ العينات على النحو التالي:
المجموعة الثانية )أ(: شملت عشرة فئ ا رن تم تركها لمدة أسبوعين بعد الحقن .
المجموعة الثانية )ب(: شملت عشرة فئ ا رن تم تركها لمدة أربعة أسابيع بعد الحقن.
المجموعة الثالثة )ج(: شملت عشرة فئ ا رن تم تركها لمدة أثنى عشر أسبوعاً بعد الحقن.
ثم تم حقن خمس وحدات من البوتوكس مذابه فى عشر ملى ليتر) 10 مل( من محلول
الملح فى الغدة اللعابية تحت الفم السفلي للمجموعات التجريبية وتم حقن المجموعة الاولى
)مجموعة الحكم ( بعشر ملى ليتر من محلول الملح داخل الغدة بطريقة مماثله فى نهاية كل مدة
)أسبوعين، أربعة أسابيع ، أثني عشر أسبوع اً, تم تخدير الفئ ا رن ثم التضحية بهم ثم استئصال
الغدد اللعابية تحت الفكيه ثم تشريحها وتقسيم كل غده إلى جزئين ثم حفظهم فى المحاليل
الملخص العربي
- 2 -
المناسبة . الجزء الاول من الغدد استخدم لإج ا رء الد ا رسة الهستولوجية والجزء الثاني لد ا رسة
التركيب الدقيق للأنسجة تحت المجهر الإلكتروني .
النتائج الهستولوجية ) النسيجية (
نتائج هذا العمل تشير إلى أن حقن توكسين البوتولينيوم داخل الغدة اللعابية التحتية للفك
السفلي من الفئ ا رن البيضاء أدى إلى تغيي ا رت هيكلية في البنية التركيبية لهذه الغدد، وكانت هذه
التغيي ا رت أكثر وضوحا بعد حقن توكسين البوتولينيوم بأربعة أسابيع أكثر من أسبوعين ولكن بعد
اثني عشر أسبوع اً أصبحت الغدد قريبة من بنيانها الطبيعي .
وقد أظهرت هذه الد ا رسة أن الهياكل النسيجية لحويصلات الغدة المصلية في المجموعة
الضابطة والأنابيب لم تظهر اختلافات نسيجية كبيرة بعد اسبوعين واربعة أسابيع واثني عشر
أسبوع اً، مشي ا ر إلى أن التغي ا رت العمرية أو آثار النمو على هذه الهياكل ليست كبيرة. وقد كشفت
الفحوص المجهرية أن هناك ظهور منتظم من الغدة المصلية ونظام القنوات عامة وكانت
الحويصلات كروية وخلايا القنوات الملتوية مكعبة، والقنوات المخططة أظهرت خلايا عمودية
منخفضة. وكانت معظم الأوعية الدموية سليمة وبها خلايا الدم الحم ا رء وكان النسيج المحيط بها
جيدا، والألياف العصبية متموجة جنبا إلى جنب مع ترتيب منتظم في خلايا شوان .
وبعد أسبوعين من حقن البوتولينيوم، كشف الفحص المجهري فقدان الشكل الكروي
والفجوات السيتوبلازمية لبعض الحويصلات المصلية أيضا. وظهرت القنوات الملتوية المحببة بها
توسعات وركود في التجويف. وبالإضافة إلى ذلك، لوحظت التغي ا رت التنكسية للقنوات المخططة
مثل فقدان التعرجات القاعدية، والفجوات السيتوبلازمية والحدود المعيوبة. وعلاوة على ذلك، تم
انكماش بعض الخلايا الحويصلية وظهور مساحات واسعة بين الخلايا. وقد أظهرت القنوات
البين فصية تغيير انتكاسي في النواة. وامتلاء الكثير من الأوعية الدموية بخلايا الدم الحم ا رء.
وقد عرضت الألياف العصبية فقدان التموج والت رتيب غير النظامي من نواة خلايا شوان وظه ور
الفجوات. ومع ذلك، أظهرت بعضها الشكل الطبيعي المتموج لحزم الألياف العصبية ويحيط بها
نسيج جيد .
أم التغي ا رت في الهيكل النسيجي بعد أربعة أسابيع بعد حقن البوتيولينوم فقد ظهر في شكل
ضمور الخلايا الذي كان أكثر وضوحا من المجموعة السابقة. وكانت الحويصلات ضامرة
تماما، وبقايا الأنوية فقط ظهرت متناثرة. وتم إحلال الأج ا زء المتدهورة بقطي ا رت دهنية أو تنكس
زجاجي. وفي بعض الفصيصات، انكمشت الحويصلات والقنوات وضمرت تاركة مساحات
واسعة جدا بينها وتم استبدالها بتنكس زجاجي ليفي. وفي الجزء الضموري، تم توسيع
الملخص العربي
- 3 -
الحويصلات مع ظهور النواة بلون مفرط وتشكيل حبال تكاثرية. كما فقدت القنوات الحبيبية
الملتوية بنيتهم العادية وأظهرت إف ا رز ا ركد. وفقدت القنوات المخططة خطوطها القاعدية بالإضافة
إلى التجلط السيتوبلازمي والإف ا رز ال ا ركد. تم غلق الأوعية الدموية تماما وطمسها مع تشكيل
جلطه. لوحظت تغي ا رت نسيجية شديدة في النسيج العصبي التي تم فحصها في هذه الفترة. قد
تكون الحزم العصبية منتفخة أو فقدت الشكل العادي. كما لوحظ تآكل المحور العصبي، وفقدان
المسار المتموج من حزم الألياف العصبية وخلايا شوان بهم. وظهرت تغيي ا رت نسيجية شديدة في
حزم الألياف العصبية بالقرب من الضمور والتأكل الحويصلي.
وبعد اثني عشرة أسبوع اً ظهرت أنماط نسيجية مختلفة حيث أظهرت بعض الفصيصات
اختلافات نسيجية في حين أظهرت العديد من الفصيصات الأخرى ان شكل الغدد قريبة من
العادي. وفي الفصيصات المضمرة من الغدة، أظهرت الحويصلات بعض الفجوات السيتوبلازمية
وشكل غير طبيعي من النواة. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الحويصلات شكل أنبوبي مثل
الهياكل مع تكاثر الحبال التكاثرية إلى نهايات الغدد الكروية. وقد أظهرت القنوات المخططة التي
تحيط بها الأوعية الدموية المغمورة غشاء الخلية وجدار الخلايا كان غير محدد، وفقدان الخطوط
القاعدية المميزة، والتغي ا رت النووية، والفجوات السيتوبلازمية، والتجاويف المتمددة مليئة بالإف ا رز
ال ا ركد. وفي كثير من الفصيصات الأخرى، حيث أصبحت الأوعية الدموية سليمة، ظهرت
حويصلات طبيعية من الشكل الكروي مع خلايا على شكل هرمي. وقد أظهرت نتائج التحليل
المورفومتري أن متوسط المساحة التي تشغلها الحويصلات من هذه المجموعة قريبة جدا من
المجموعة الضابطة وذلك بقيمة معنوية كبيرة إحصائيا. وقد ظهرت القنوات المخططة بشكل
طبيعي مع حدود مستديرة محددة جيدا، ومكونة من طبقة واحدة من الخلايا العمودية مع ن واة
حويصلية مفتوحة وخطوط قاعدية مميزة. وكانت معظم الأوعية الدموية سليمة وبعضها ضيق
ومسدود. بينما كان الهيكل النسيجي العصبي قريب من الشكل الطبيعي ومن المجموعة
الضابطة. ومع ذلك، بعض الفصيصات في الجزء الضامر من الغدة أظهرت تغيي ا رت واضحة
في النسيج العصبي التي ظهرت في صورة فقدان المتموج في حزم الألياف العصبية، والفجوات
والنسيج المحيطي بشكل غير منتظم.
النتائج المورفومترية :
تم التحليل الإحصائي للتقييمات المورفومترية لمتوسط نسبة المساحة السطحية للخلايا
الحوصلية ومتوسط نسبة المساحة السطحية للأوعية الدموية من خلال المقارنة بين متوسط
النسبة المئوية للمناطق السطحية للخلايا الحوصلية والأوعية الدموية في المجموعة الضابطة
بينت النتائج التي تم الحصول عليها من التقييمات المورف ومترية أن متوسط نسبة المساحة
الملخص العربي
- 4 -
السطحية للخلايا الحوصلية كان أصغر بكثير في الفئ ا رن المعالجة بالبوتولينيوم )المجموعة
الثانية( من المجموعة الضابطة )0.001P <( .وكانت المجموعة الوحيدة التي لم يكن هناك فرق
معنوي مع المجموعة الضابطة هي المجموعة الثالثة )0.05P> ( .كما وجدت فروق ذات دلالة
إحصائية بين المجموعات الفرعية للبتولينيوم )أ( و )ب( و )ج( )0.001P <( وكان متوسط
نسبة مساحة السطح من الأوعية الدموية المقاسة هيستومورفوميتريكالي متشابهة جدا واتبعت
نفس الاتجاه كنسبة مئوية من مساحة نسبة الحويصلات الغدة.
نتائج التركيب الدقيق للأنسجة : نتائج الفحص المجهري
في الد ا رسة الحالية، أكدت النتائج وجود التغي ا رت الهيكلية التي وجدت في الفت ا رت
المختلفة.كما كان هناك تغي ا رت كبيرة علي مستوي المجهر الإلكتروني. وقد أظهرت تغيي ا رت أكثر
وضوحا في أربعة أسابيع أكثر من ذلك في أسبوعين وقدمت نتائج الأشكال العادية تقريبا بعد
ثلاثة أشهر.
كشف فحص التركيب الدقيق للمجموعة الضابطة على أن الخلايا الحوصلية كانت هرمية
الشكل مع نواة مستديرة. واحتوت علي نواة في أسفل الخلية وحبيبات إف ا رزية كثيرة. وجهاز
جولجي يقع في قمة وعلي جانبي للنواة. وكان هناك ميتوكوندريا عديدة في السيتوبلازم. وكانت
القنوات الملتوية الحبيبية مع النواة الشفافة إلكترونيا ومحاطة بحبيبات إف ا رزية كثيفة. وأظهرت
خلايا القنوات المخططة بالقاعدة المميزة لغشاء البلازما والعديد من الميتوكوندريا. وكانت النواة
تحيط بها الشبكة الإندوبلازمية وحبيبات إف ا رزية دقيقة وعدد كبير من الميتوكوندريا التي تنتشر
في جميع أنحاء السيتوبلازم.
وأظهر فحص الفئ ا رن, معالجتهم بعد أسبوعين من الحقن أون الخلايا الحوصلية تحتوي
علي نمط نووي غير نظامي، وتحطيم للميتوكوندريا، وتوسع في الشبكة الإندوبلازمية وجهاز
جولجي. وكان هناك قط ا رت لدهون وحبيبات إف ا رزية شفافة إلكترونيا من مختلف الأحجام والكثافة
بالإضافة إلى فجوات في السيتوبلازم. وأظهرت القنوات المخططة ن واة غير منتظم، وفقدان
الثنايات القاعدية وتورم الميتوكوندريا المتدهورة.
وبعد أربعة أسابيع من الحقن أظهرت الخلايا الحوصلية المصلية تشوه النمط النووي،
وتمزق وتحول الميتوكوندريا، وتشوه جهاز جولجي والشبكة الإندوبلازمية السميكة. ولوحظت
الخلية الظهارية بين جسم الخلية الحويصلية والغشاء الخارجي أن لها نواة ممدود. وأظهرت
القنوات المقحمة أنماط مختلفة للنواة مع الكروماتين الطرفي، والعديد من الحبيبات الإف ا رزية
وبعض الفجوات السيتوبلازمية. كما لوحظ إف ا رز أيضا في التجويف. وأظهرت الأنابيب الملتوية
الملخص العربي
- 5 -
الحبيبية فجوات من السيتوبلازم، وحبيبات إف ا رزية كثيفة إلكترونيا, وتحلل الميتوكوندريا مع فقدان
الثنايا. وأظهرت القنوات المخططة علامات انحطاط مثل فقدان الثنايات القاعدية، واختلاف في
نمط النواة، وتحلل الميتوكوندريا مع فقدان الثنايات وتمزق الميتوكوندريا على الرغم من وجود
بعض الميتوكوندريا العادية.
وبعد اثنا عشر أسبوعا كانت الخلايا الحوصلية المصلية هرمية الشكل مع نواة مركزية،
والميتوكوندريا، وشبكة إندوبلازمية لا ت ا زل سميكة بالقرب من النواة، وحبيبات إف ا رزية مختلفة
ومتغيرة في الكثافة الإلكتر ونية. ولوحظت الميتوكوندريا بانها في الشكل العادي, ولكن ل وحظ
بعض الميتوكوندريا متورمة قليلا وبعض التجلد السيتوبلازمي أيضا. وأظهرت القنوات المقحم
نمط نووي مختلف ويحيط بها جهاز جولجي واسع قليلا. أظهرت القنوات الحبيبية الملتوية نمطا
نوويا طبيعيا، والنواة الشفافة إلكترونيا، والحبيبات الكثيفة إلكترونيا وحبيبات إف ا ر زية ذات أحجام
متغيرة. وأظهرت القنوات المخططة ثنايات قاعدية والكثير من الميتوكوندريا التي كانت داخلية
التعاريج في حين أن بعض منهم كانت طبيعية.
الاستنتاجات
في هذه الد ا رسة، أظهرت الغدد اللعابية تحت الفك السفلي هياكل نسيجية طبيعية لنظام
خلايا حويصلات الغده المصلية دون اية اختلافات نسيجية كبيرة في اثنين واربعة واثني
عشر أسبوع اً، مما يدل على أن آثار تغي ا رت العمر أو النمو على هذه الهياكل ليست
كبيرة.
أثبتت نتائج التحقيق الحالي أن حقن البوتولينوم توكسين داخل الغدة في الغدد اللعابية
تحت الفك السفلي في الفئ ا رن البيضاء أدى إلى تغيي ا رت هيكلية و التركيبية في أسبوعين
وأربعة أسابيع بعد الحقن وأصبحت هذه التغي ا رت الهيكلية أكثر وضوحا وتفاقم اً في أربعة
أسابيع.
على الرغم من أن تطبيق البوتولينيوم توكسين )الب وتوكس( يؤدي إلى أض ا رر كبيرة في
كل من الهياكل النسيجية والأعضاء الخلوية من الغدد اللعابية تحت الفك السفلي على
المدى القصير والمتوسط، وكانت هذه الآثار الضارة عابرة وعادت الغدة إلى شكلها
الطبيعي بعد ثلاثة أشهر تقريبا. ويمكن أن يكون هذا بسبب انتشار القنوات المقحمه
)الخلايا الجذعية للغدة اللعابية( وتحويل الانقسام الطبيعي لنوى حويصلات الغده ليحل
محل الجزء المغمور والمستنفد من الغدة. وهذه التغي ا رت كانت عميقة في فترة أربعة
أسابيع. وعلاوة على ذلك، إمدادات التغذية من الأوعية الدموية وكذلك من العصب
الملخص العربي
- 6 -
لعبت دو ا رً هام اً في عودة الغدة إلى وظيفتها الطبيعية والعمارة الغدية أصبحت قريبة من
مجموعة الضوابط.
في هذه الد ا رسة، لوحظت تغي ا رت هيكلية و تركيبية كبيرة في الغدد اللعابية تحت الفك
السفلي بعد حقن البوتوكس بأسبوعين، وأصبحت هذه التغيي ا رت أكثر وضوح اً وتفاقم اً بعد
مرور أربعة أسابيع. ومع ذلك، كانت هذه التعديلات وقتية، وهذه التغي ا رت الضمورية
عادت تقريب اً إلى الهيكل النسيجي الطبيعي بعد اثني عشر أسبوع اً. وأشارت هذه النتائج
إلى أن البوتولينيوم توكسين )البوتوكس( له تأثير بيولوجي مؤقت على الأنسجة والبنية
التحتية للغدد اللعابية تحت الفك السفلي.
في الد ا رسة الحالية، أكدت نتائج التغي ا رت الهيكلية بعد فحص للغدد اللعابية تحت الفك
الأسفل نفس النتائج الهيستولوجية التي وجدت على فت ا رت مختلفة. وكانت التغي ا رت
الهيكلية أكثر وضوحاً وتمي ا زً بعد حقن البوتولينوم توكسين داخل الغدد، وعلى الغدد
اللعابية تحت الفك السفلي وأظهرت تغيي ا رت أكثر وضوح اً بعد أربعة أسابيع من تلك التي
فترتها أسبوعين، وعادت الأنسجة بنيبه كبيره الى أشكالها الطبيعية بعد ثلاثة أشهر تقريبا
من الحقن في الغدة.
إن التأثير البيولوجي لحقن البوتولينيوم توكسين )البوتوكس( إنت ا رغلاندولار وتسلسلها
النسيجي على المدى الطويل غير معروف إلى حد كبير. لذلك، كان الهدف من هذه
الد ا رسة تقييم الآثار النسيجية والبنية التركيبية لحقن البوتولينيوم توكسين )البوتوكس( على
الغدة اللعابية تحت الفك السفلي على المدى القصير والمتوسط والطويل في الفئ ا رن .
كان هناك ارتباط إيجابي بين المنطقة التي تشغلها الأوعية الدموية والنسبة المئوية التي
تشغلها خلايا حويصلات الغدة المصلية، لذلك في حالة انخفاض إمدادات الدم إلى
الأنسجة الغدية، حدث ضمور واضح لخلايا حويصلات الغدة المصلية وكان هناك
ارتباط إيجابي بين التغي ا رت النسيجية في هياكل الألياف العصبية والتغي ا رت الضم ورية
التي لوحظت في الغدة على فت ا رت مختلفة. افترض المؤلفون أن هذه التغي ا رت النسيجية
كانت مؤقتة، وهذا يرجع إلى تأثير الأسيتيل كولين كان عاب ا ر من بعد حقن البوتولينيوم
توكسين )البوتوكس(.
الملخص العربي
- 7 -
التوصيات
ينبغي إج ا رء مزيد من الد ا رسات لفهم أفضل أنواع وجرعات البوتوكس التي تحقن داخل
الغدد اللعابية تحت الفك السفلي.
هناك حاجة لمزيد من الد ا رسات لتقييم تدفق اللعاب والد ا رسات البيوكيميائية للمحتوى
اللعابي.
في هذه الد ا رسة، لاحظنا أن تغي ا رت الهيكلية التركيبية كبيرة في الغدد اللعابية تحت الفك
السفلي حدثت بعد حقن البوتولينيوم توكسين )البوتوكس( بعد مرور أسبوعين، وهذه
التغيي ا رت أصبحت أكثر وضوحا وتفاقمت بعد أربعة أسابيع. ومع ذلك، كانت هذه
التغيي ا رت مؤقتة، وهذه التغي ا رت الضمورية عادت إلى الهيكل النسيجي الطبيعي تقريب اً
بعد اثنى عشر أسبوع اً. لذلك، فمن المستحسن استخدام البوتوكس لعلاج الغدد اللعابية
تحت الفك السفلي كطريقة للعلاج في حالات السيلان بدلا من التدخل الج ا رحي أو ربط
القناة.
يوصى باستخدام أيادي ماهرة وتحرى الدقة في الحقن وكذلك اختيار الجرعة المثالية
أثناء حقن البوتولينيوم توكسين )البوتوكس( داخل الغدد .
يقترح أن يتم الحقن بشكل دوري ولكن على فت ا رت زمنية طويلة )لا تقل عن ستة أشهر(
حيث أن التأثي ا رت الناتجة من البوتولينيوم توكسين )البوتوكس( على الغدد اللعابية تحت
الفك السفلي كانت مؤقته.
الكلمات المفتاحيه
البوتوكس والغدد اللعابية