البيانات الاساسيه
السيره الذاتيه
الذاتية
الاسم: ايمان مجدي احمد محمد
العنوان: برج و 6- ابراج سما القاهرة- دائري المعادي
الهاتف: 01001077882
البريد الالكتروني:
emysanfora82@yahoo.com
1982-12- تاريخ الميلاد: 10
الجنسية: مصرية
محل الميلاد: القاهرة
الحالة الاجتماعية: متزوجة
الوظيفة الحالية: مدرس مساعد بقسم طب الفم وامراض اللثة- جامعة بني سويف
التعليم:
-بكالوريوس طب الفم والاسنان جامعة القاهرة 2006
-ماجيستير طب الفم وامراض اللثة والتشخيص 2014 جامعة القاهرة
-دكتوراه طب الفم والتشخيص 2018 جامعة القاهرة
الخبرات والمهارات:
2011-2006- عملت كطبيب اسنان بمستشفيات وزارة الصحة
2015-2011- عملت ك معيد ثم مدرس مساعد بجامعة النهضة ببني سويف
-2015- وحتى الان مدرس مساعد بجامعة بني سويف
-شرفت بالعمل تحت اشراف مجموعة من اساتذة طب الفم :ا. د. كريمان السوداني
استاذ طب الفم جامعة طنطا- ا.د. سهير عبد العلي جعفر استاذ طب الفم جامعة
القاهرة- ا.د. هالة هزاع استاذ طب الفم جامعة الازهر-ا.د.منال محمد حسني استاذ
امراض اللثة جامعة القاهرة
الكورسات:
-حصلت على دورات في جودة التعليم – صياغة المناهج- اعداد الامتحانات- طرق
التعليم الفعال- معايير الجودة- مراجعة جودة المؤسسات التعليمية- الادارة الجامعية
الاحصاء الطبية- الكتابة العلمية- النشر الدولي- اعداد البحث العلمي المبني على
الدليل
النشر العلمي:
3 ابحاث علمية منشورة بمجلات علمية عالمية ذات معامل تاثير
عنوان رسالة الماجستير
MCP-1) تقييم البروتين الجاذب الكيميائي للوحيدات في اللعاب كمؤشر أولي لمشكلات الأيض لدى مرضى القصور الكلوي المزمن
ملخص رسالة الماجستير
العربي
تتأثر صحة الفم بالعديد من الأمراض التي تصيب الجسم عامة، فالأمراض العامة قد تؤثر مباشرة
على الأنسجة الفمية أوقد تكون للمرض أعراض تظهر داخل التجويف الفمي وفي بعض الأحيان يمكن
اكتشاف الأمراض العضوية عن طريق هذه الأعراض ، القصور الكلوي المزمن هو أحد هذه الأمراض
العضوية والتي تؤثر سلبا على صحة الفم. الغشاء المبطن للفم، الغدد للعابية والأنسجة الداعمة للأسنان كلها
تتأثر بالمرض.
القصووووور الكلووووووي الموووووزمن يوووووؤثر علوووووى صوووووحة الفوووووم مووووون خووووو ارتفوووووا معووووود اليوريوووووا
فوووووي الووووود كموووووا فوووووي اللعوووووال، مشوووووك ض الأيوووووض المصووووواحبة للمووووورض م ووووول ارتفوووووا نسوووووبة هرموووووون
الغووووودة الجاردرقيوووووة، ادنيميوووووا و يوووووادة معوووووددض وسوووووائط ادلتهوووووال م ووووول عامووووول نخووووور الوووووور الفوووووا
( α FNT
( ، البووووووووووروتين المتفاعوووووووووول ) CRP ( و البووووووووووروتين الجوووووووووواذل الكيميووووووووووائي للوحيووووووووووداض -
١ ( MCP-1 .)
للقصور الكلوي المزمن مضاعفاض خطيرة قد تودي بحياة المرضى م ل مشك ض الأيض
ومشك ض القلب والأوعية الدموية، ولكن يسهل التحكم في هذه المضاعفاض عن طريق ادكتشاف المبكر
والتحكم في معددض وسائط ادلتهال. يعد البروتين الجاذل الكيميائي للوحيداض من أهم هذه الوسائط و يادته
تعكس التناقص المستمر في وظائف الكلى كما ينذر بحدوث مضاعفاض خطيرة كمشك ض الأيض والأمراض
القلبية.
يعد التشخيص باستخدا عيناض اللعال من أبسط وسائل التشخيص الحدي ة وأقلها مشقة وألم
للمريض والطبيب خاصة وأن الدراساض الحدي ة قد أثبتت وجود معظم وسائط ادتهال وادنزيماض
والهرموناض بها كما هي في عيناض الد والبو .
تتأثر الغدد اللعابية واللعال في تركيبه ومعددض افرا ه بمرض القصور الكلوي المزمن خاصة
في الحادض المرضية المتقدمة والتي اثبتت الدراساض نقص كمية اللعال لدى هؤدء المرضى و يادة مادة
الملخص العربي
174
اليوريا فيه. كذلك يادة نسبة البروتين الجاذل للوحيداض والذي تعكس يادته نسبة القصور الكلوي وامكانية
حدوث المضاعفاض الخطيرة للقصور الكلوي، كما أن يادته تؤثر سلبا على الأنسجة الداعمة للأسنان.
أجريت الدراسة الحالية على خمسين شخص تم تقسيمهم الي اربعة مجموعاض كالتالي:
المجموعة الأولى: تضم خمسة عشر مريضا يعانون من قصور كلوي مزمن في المرحلة ال ال ة، نسبة
الترشيح الكبيبي لديهم : ٥٩ - ٣٠ مل/ دقيقة/ ١٫٧٣ ٢
المجموعة ال انية: تضم خمسة عشر مريضا يعانون من قصور كلوي مزمن في المرحلة الرابعة، نسبة
الترشيح الكبيبي لديهم : ٢٩ - ١٥ مل/ دقيقة/ ١٫٧٣ ٢
المجموعة ال ال ة: تضم عشرة مرضى كمجموعة ضابطة أولى د يعانون من أمراض عضوية ولكن يعانون
من التهال مزمن في الأنسجة حو السنية.
المجموعة الرابعة: تضم عشرة أشخاص أصحاء د يعانون من التهاباض الأنسجة حو السنية ود أية أمراض
عضوية كمجموعة ضابطة ثانية .
وقد تعرض المرضى لأخذ التاريخ الصحي الكامل والفحص ادكلينيكي بما في ذلك فحص الغشاء
المبطن للفم مؤشر الب ك ومؤشرالل ة ومعد الأرتباط حو السني لتقييم حالة الأنسجة حو السنية، كذلك تم
أخذ عينة لعال بعد تحفيز الغدد اللعابية لتقييم معد افرا اللعال وتحديد نسبة البروتين الجاذل الكيميائي
للوحيداض- ١ .
تم تقييم حالة اللأنسجة حو السنية لمرضى القصور الكلوي المزمن باستخدا مؤشر الب ك،
مؤشر الل ة ومعامل ادرتباط حو السني ومقارنتها بالمرضى الذين د يعانون من القصور الكلوي المزمن
والأشخاص الأصحاء بالمجموعاض الضابطة.
استخد معد الترشيح الكبيبي) GFR ( لمتابعة نقص وظائف الكلى لدى مرضى القصور الكلوي
المزمن وتم مقارنة نسبة البروتين الجاذل الكيميائي للوحيداض- ١ بمعد الترشيح الكبيبي لدى هؤدء المرضى
وأظهرض النتائج وجود ع قة سلبية عكسية بينهما. وتم مقارنة نسبة البروتين الجاذل الكيميائي للوحيداض-
١ في اللعال بكافة العوامل الأخرى في هذه الدراسة. وقد أظهرض نتائج هذه الدراسة وجود ع قة
الملخص العربي
175
ايجابية)مطردة( بين نسبة البروتين الكيميائي الجاذل للوحيداض- ١ وك من: عمر المريض، عدد الأسنان
المفقودة،معامل التسوس والحشو وفقد الأسنان د. .ف.، مؤشر الل ة، مؤشرالب ك و معد الأرتباط حو
السني، بينما أظهرض النتائج وجود ع قة سلبية)عكسية( بين نسبة البروتين الكيميائي الجاذل للوحيداض-
١ وك من: عدد الأسنان المصابة بالتسوس وعدد الأسنان التي تم معالجتها بالحشواض ومعد افرا اللعال.
وقد أظهرض نتائج الدراسة الحالية عن طريق الفحص ادكلينيكي لكافة المجموعاض مايلي:
أود: نسبة البروتين الكيميائي الجاذل للوحيداض- ١ في اللعال لدى مرضى القصور الكلوي المزمن، أثبتت
النتائج يادته بالفعل لدى مرضى القصور الكلوي المزمن بالمرحلتين ال ال ة والرابعة مقارنة بالمجموعة
ال ال ة )مجموعة مرضى التهال الأنسجة حو السنية( والمجموعة الرابعة )مجموعة الأشخاص
الأصحاء(،وقد وجدض فروق ذاض ددلة احصائية بين مجموتي القصور الكلوي المزمن بعضها البعض
وكذلك بينهما وبين المجموعاض الضابطة، حيث بلغ متوسط نسبة البروتين الكيميائي الجاذل للوحيداض- ١ في
اللعال لدى مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة الرابعة ) ٤٦٤ بيكوجرا مل( يليها مرضى القصور
الكلوي المزمن في المرحلة ال ال ة) ٢٧٣,٥ بيكوجرا مل( ثم المجموعة ال ال ة والتي تضم المرضى المصابين
بالتهال الأنسجة حو السنية كمجموعة ضابطة) ١٤٧٫٥ بيكوجرا مل( ومجموعة الأشخاص الأصحاء
كمجموعة ضابطة ثانية) ١١٤٫٣ بيكوجرا مل(.
ثانيا: معددض افرا اللعال، أظهرض النتائج قلة معددض افرا اللعال نسبيا لدى مرضى القصور الكلوي
المزمن في المرحلة الرابعة وباقي المجموعاض ولكنها لم تصل للنسب المرجعية لنقص افرا اللعال، وقد
وجدض فروق ذاض ددلة احصائية بين مجموتي القصور الكلوي المزمن بعضها البعض وكذ لك بينهما وبين
المجموعاض الضابطة حيث بلغ معد افرا اللعال لدى مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة
الرابعة) ٠٫٨ مل̸ دقيقة(، يليها مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة ال ال ة) ١,٤ مل̸ دقييقة( ثم
المجموعة ال ال ة والتي تضم المرضى المصابين بالتهال الأنسجة حو السنية كمجموعة ضابطة) ١٫٩ مل̸
دقيقة( ومجموعة الأشخاص الأصحاء كمجموعة ضابطة ثانية) ٢٫١ مل̸ دقيقة(.
ثال ا: حالة ادنسجة حو السنية أثبتت نتائج الدراسة الحالية أن حالتها أك ر سوءا لدى مرضى القصور
الكلوي المزمن في المرحلة الرابعة والتي هي مرحلة متقدمة مقارنة بالمجموعاض الضابطة ومجموعة - -
الملخص العربي
176
القصور الكلوي المزمن في مرحلة مبكرة والتي لم ت بت النتائج سوء حالة الأنسجة حو السنية بها مقارنة
بالمجموعة الضابطة التي تضم مرضي التهال الأنسجة حو السنية وانما أضهرض النتائج أن نسبة الأصابة
بالتهال الأنسجة حو السنية كان أكبر لدى مرضى القصور الكلوي بمرحلتيه مقارنة بالأشخاص الأصحاء
في المجموعة الضابطة.
حيث أظهرض نتائج هذه الدراسة وجود فروق ذاض ددلة احصائية بين المجموعة ال انية والتي تضم
مرضى القصور الكلوي المزمن في مرحلته المتقدمة المرحلة الرابعة والتي كانت نسبة سطوح الأسنان - -
المصابة بفقد شديد الي متوسط الدرجة في الأنسجة حو السنية بها أعلى من بقية المجموعاض.
فبمقارنة نتائج مؤشر الل ة للمجموعة ال انية و المجموعاض ال ث الأخرى قد بلغت نسبة سطوح
الأسنان المصابة بالتهال شديد الي متوسط الدرجة في المجموعة ال انية) ٩٥ ٪( تلتها المجموعة ال ال ة والتي
تضم المرضى المصابين بالتهال الأنسجة حو السنية ) ٨٩٫٥ ٪( ثم المجموعة الأولى والتي تضم مرضى
القصور الكلوي المزمن في مرحلته المبكرة المرحلة ال ال ة ) - - ٨٢٫٧ ٪( وأخيرا المجموعة الرابعة والتي
تضم مجموعة الأشخاص الأصحاء) ٣٫٨ .)٪
وفيما يخص مؤشر الب ك فقد أظهرض نتائج الدراسة الحالية أن معددض تراكم الب ك على اسطح
ادسنان كان أعلى لدى مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة الرابعة وجدض فروق ذاض ددلة
احصائية بينها وبين باقي المجموعاض الضابطة والمجموعة الأولى كذلك.
فبمقارنة نتائج مؤشر الب ك للمجموعة ال انية و المجموعاض ال ث الأخرى قد بلغت نسبة سطوح
الأسنان المتراكم عليها الب ك بدرجة شديدة الي متوسطة في المجموعة ال انية) ٩٤٫٩ ٪( تلتها المجموعة
ال ال ة والتي تضم المرضى المصابين بالتهال الأنسجة حو السنية ) ٨٧٫٦ ٪( ثم المجموعة الأولى والتي
تضم مرضى القصور الكلوي المزمن في مرحلته المبكرة المرحلة ال ال ة وأخيرا المجموعة الرابعة والتي -
تضم مجموعة الأشخاص الأصحاء) ٠ ٪ ٨٧٫٦ .)
وفيما يخص معد ادرتباط حو السني فقد أظهرض الدراسة الحالية وجود فروق ذاض ددلة
احصائية بين مجموعة القصور الكلوي المزمن في المرحلة الرابعة والمجموعاض الضبطية. ووجدض أيضا
الملخص العربي
177
فروق ذاض ددلة احصائية بينها وبين المجموعة الأولى والتي تم ل المرحلة المبكرة من القصور الكلوي فيما
يخص معد الأرتباط حو السني.
فبمقارنة نتائج معد الأرتباط حو السني للمجموعة ال انية و المجموعاض ال ث الأخرى قد بلغت
نسبة سطوح الأسنان المصابة بفقد الترابط السني بدرجة شديدة الي متوسطة في المجموعة ال انية) ٨٧٫٦ )٪
تلتها المجموعة ال ال ة والتي تضم المرضى المصابين بالتهال الأنسجة حو السنية كمجموعة ضابطة
( ٨١٫٦ ٪( ثم المجموعة الأولى والتي تضم مرضى القصور الكلوي المزمن في مرحلته المبكرة المرحلة -
ال ال ة) ٥٣٫٩ ٪( وأخيرا المجموعة الرابعة والتي تضم مجموعة الأشخاص الأصحاء كمجموعة
ضابطة) ٠ .)٪
رابعا: معامل التسوس والحشو وفقد الأسنان، بحسال معامل التسوس والحشو وفقد الأسنان )د. .ف( أظهرض
نتائج هذه الدراسة وجود فروق ذاض ددلة احصائية بين مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة الرابعة
وال ال ة كذلك بين مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة الرابعة و مجموعة الأشخاص الأصحاء
كمجموعة ضابطة ومرضى التهال الأنسجة حو الفمية كمجموعة ضابطة ،وأظهرض النتائج وجود فروق
ذاض ددلة احصائية بين مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة ال ال ة ومرضى التهال الأنسجة حو
الفمية كمجموعة ضابطة بينما لم تختلف نتائج هذه المجموعة عن مجموعة الأشخاص الأصحاء كمجموعة
ضابطة وتبين يادة معامل د. .ف لدى مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة الرابعة حيث بلغ
المتوسط ) ٢٤٫٤ ( يليها مجموعة مرضى التهال الأنسجة حو السنية كمجموعة ضابطة بمتوسط ) ٢٠٫٧ (،ثم
مجموعة الأشخاص الأصحاء كمجموعة ضابطة ) ١٥٫٩ ( و مرضى القصور الكلوي المزمن في المرحلة
ال ال ة كمجموعة ضابطة ثانية ) ١٤٫١ .)
عنوان رسالة الدكتوراه
مقارنة التأثير الدوائي للصفائح الدموية المحللة بتركيبة لاصقة على الغشاء المخاطي و الكلوبيتزول الموضعي )كورتيزون( لعلاج القرح الفمية الناتجة عن استخدام عقار الميثوتريكسات لدى مرضى الروماتيزم )تجربة سريرية عشوائية(
ملخص رسالة الدكتوراه
تعد القرح الفمية واحدة من أهم الأعراض التي يقابلها طبيب الأسنان وأكثرها ألما للمريض. القرح الفمية
الناتجة عن استخدام بعض الأدوية ربما لا تشكل اهمية في تشخيصها ولكنها ذات أهمية بالغة فيما يتعلق
بالتعامل معها والسيطرة عليها وتقليل الآمها التي تزعج المريض دون الحاجة لايقاف الدواء او تعديل
جرعته مما قد يؤثر بالسلب على الحالة المرضية التي استلزمت استخدام هذا الدواء.
الكثير من الأدوية والعلاجات قد تسبب قرح فمية ومنها ما هو شائع الاستخدام كالمسكنات وبعض انواع
المضادات الحيوية. بعضها ايضا قد يستخدم لعلاج بعض الأمراض المستعصية كالعلاج الكيميائي للأورام
والذي يستخدم فيه عقار الميثوتريكسات بجرعات كبيرة ويسبب قرح فميه وفمية-معدية كما يتسبب في
تهييج الغشاء المخاطي المبطن للفم بشكل كبير قد يؤثر على حياة المريض.
عقار الميثوتريكسات يشبه في تركيبه الكيميائي الي حد كبير حمض الفوليك وله القدرة على التنافس معه
وحل محله في كثير من التفاعلات الحيوية في الجسم وهذا ما أدى الي استخدامه للتحكم في معدل تكاثر
الخلايا والسيطرة على الأورام حيث تحتاج خلايا الجسم ل حمض الفوليك لمضاعفة الحمض النووي بداخلها
حتى تنمو وتتكاثر و تتجدد الأمر الذي يمنعه عقار الميثوتريكسات لدى تعاطيه.
وقد لوحظ من خلا بعض الأبحاث قدرة هذا العقار على التحكم في الخلايا المناعية وتنظيم عمل الجهاز
المناعي ومن ثم اصبح يستخدم للتحكم في الكثير من الأمراض التي تلعب المناعة دورا أساسيا فيها ويأتي
على رأسها الأمراض الروماتيزمية والتهابات المفاصل.
يستخدم عقار الميثوتريكسات بجرعات قليلة نسبيا ) 5 - 20 ملجم( كجرعة اسبوعية لعلاج التهابات المفاصل
الروماتزمية وقد أثبت فاعلية كبيرة في تقليل الألم لدى هؤلاء المرضى وتحسن معدل الحركة لديهم وابطاء
تقدم المرض لذا يعد الأختيار الأول لدى الأطباء ولكن قد يسبب هذا العقار حتى مع هذه الجرعة الصغيرة
نسبيا قرح فمية مؤلمة لدى بعض المرضى قد تضطر الطبيب لوقف الدواء مما قد يتسبب في تدهور الحالة
الصحية للمريض.
عادة ما يستخدم الكورتيزون الموضعي لعلاج القرح الفمية خاصة ذات الأسباب المناعية ولكن ما توافر
من معلومات من خلال ما نشر من ابحاث حول هذا الموضوع يرجح عدم استجابة هذه القرح للكورتيزون
الموضعي.
استخدام الصفائح الدموية في علاج الكثير من الأعراض قد أثبت فاعلية في ألآونة الأخيرة نظرا لما تحتويه
من معاملات النمو والتي تعجل التئام الجروح في مختلف الأنسجة. تمتاز الصفائح الدموية المحللة باحتوائها
الملخص العربي
112
على قدر كبير من معاملات النمو دون وجود لجدار الخلية مما يزيد من قدرة معاملات النمو على الوصول
لخلايا الجسم وتحسين قدرتها على التجدد والالتئام وقد نشرت ابحاث عديدة عن استخدامها في علاج القرح
الفمية واظهرت نتائج واعدة.
الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة التأثير الدوائي للصفائح الدموية المسالة مقارنة بالكورتيزون الموضعي
لعلاج القرح الفمية الناتجة عن استخدام عقار الميثوتريكسات لدى مرضى التهابات المفاصل الروماتيزمية
ضمت الدراسة ثلاثين مريضا تم تقسيمهم عشوائيا الي مجموعتين: المجموعة أ وتتم تجربة الصفائح الدموية
المسالة للعلاج في هذه المجموعة والمجموعة ب وتتم تجربة الكورتيزون الموضعي للعلاج في هذه
المجموعة.
تم وصف علاج وقائي للفطريات في كلتا المجموعتين كاجراء وقائي.
تقيس الدراسة معدل انخفاض الألم لدى المرضى في كلتا المجموعتين عللى اساس يومي لمدة سبعة ايام
وعلى اساس اسبوعي في الأسبوع الأول ثم الأسبوع الثاني بعد العلاج وذلك باستخدام المقياس الرقمي للألم
كناتج أولي من نتائج الدراسة.
كناتج ثانوي تم قياس معدل التحسن الاكلينيكي للقرح الفمية باستخدام مقياس الالتهاب الفمي المعد بواسطة
منظمة الصحة العالمية وذلك على اساس اسبوعي بعد اسبوع ثم بعد اسبوعين من العلاج.
وقد اظهرت النتائج ما يلي:
أولا فيما يتعلق بمعدل انخفاض الألم اظهرت النتائج قدرة الصفائح الدموية المسالة على خفض معدل الألم
بفارق احصائي واكلينيكي مقارنة بالكورتيزون الموضعي.
ثانيا فيما يتعلق بالتئام القرح الفمية أظهرت النتائج قدرة الصفائح الدموية المسالة على التعجيل بالئام القرح
الفمية واعادة بناء الأنسجة بفارق احصائي واكلينيكي مقرنة بالكورتيزون الموضعي.