البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

أسماء سري الجمل :

  • حصلت على بكالوريوس طب الفم و الأسنان - جامعة المنصورة في دور مايو 2002 بتقدير عام جيد جدا.

  • حصلت على درجة دبلوم التخصصية الإكلينيكية فرع جراحة الوجه و الفكين بتقدير عام جيد جدا من جامعة القاهرة بتاريخ 9/7/2008.

  • حصلت على درجة ماجستير في علوم طب الأسنان الأكاديمية فرع بيولوجيا الفم و الأسنان من جامعة القاهرة بتاريخ 9/10/2012 .

  • حصلت على درجة  دكتوراه الفلسفة في علوم طب الفم و الأسنان تخصص بيولوجيا الفم و الأسنان من جامعة عين شمس بتاريخ 12/7/2017.

    التدرج الوظيفي:

  • حصلت على بكالوريوس طب الفم و الأسنان - جامعة المنصورة في دور مايو 2002 بتقدير عام جيد جدا.

  • حصلت على درجة دبلوم التخصصية الإكلينيكية فرع جراحة الوجه و الفكين بتقدير عام جيد جدا من جامعة القاهرة بتاريخ 9/7/2008.

  • حصلت على درجة ماجستير في علوم طب الأسنان الأكاديمية فرع بيولوجيا الفم و الأسنان من جامعة القاهرة بتاريخ 9/10/2012 .

  • حصلت على درجة  دكتوراه الفلسفة في علوم طب الفم و الأسنان تخصص بيولوجيا الفم و الأسنان من جامعة عين شمس بتاريخ 12/7/2017.

 

عنوان رسالة الماجستير

دقة جهاز تحديد الذروة و علاقته بحالة لب السنة في الإنسان [ دراسة نسيجية و نسيجية كيميائية ]

ملخص رسالة الماجستير

أجريت هذه الرساله لتقييم دقة جهاز تحديد الذروه (باستخدام جهاز آي رووت) في الحالات المرضيه المختلفه للب السنه و مقارنته بالصورة الشعاعية الذروية. تضمنت هذه الدراسة 50 مريض من الذين تم تشخيصهم لإجراء علاج جذور نظرا لأسباب مختلفة. تم عمل صورة شعاعية ذروية للمريض قبل البدء في علاج الجذور السنه لتحديد تواجد ظلاليه ذرويه من عدمه. تم عمل القياس الالكتروني للجذور باستخدام جهاز آي رووت ثم تم التأكد من دقة الجهاز بعمل صورة شعاعية ذروية اخرى مع وضع المبرد في السنة على الطول المحدد من قبل الجهاز.بعد ذلك تم انتزاع لب السنه و تحضيره لعمل الفحص المجهري. بعد عمل الصورة الشعاعية الذروية و الفحص المجهري للانسجه تم تقسيم لب السنه الى 5 مجموعات( 10 اسنان لكل مجموعه):المجموعة الاولى و تحتوي على لب اسنان سليم, المجموعة الثانية و تحتوي على لب اسنان ملتهب التهاب حاد, المجموعة الثالثه و تحتوي على لب اسنان ملتهب التهاب مزمن, المجموعة الرابعة و تحتوي على لب اسنان متنكس و اخيرا المجموعة الرابعة و تحتوي على لب اسنان متموت مع وجود ظلاليه ذرويه حول الجذر. بعد عمل الصورة الشعاعية الذروية للمريض قبل و بعد القياس الالكتروني للجذور تم نقل الصور الشعاعية بالكامل الى جهاز الحاسوب لقياس المسافه بين نهاية المبرد و الثقبه الذرويه باستخدام برنامج الديجورا. بعد عمل الفحص المجهري للانسجه في المجموعة الاولى اتضح ان اللب التاجي للسنه يتكون من نسيج ضام محاط بطبقة متصلة من الارومه السنيه و لكنها في بعض الحالات تكون ممزقه نتيجة انتزاع اللب بالمبرد. الالياف الكولاجينيه معتدلة الاتجاه و الخلايا الليفيه منتشره بداخلها. و لكن في حالة اللب الذروي تزداد الالياف الكولاجينيه و تتجمع في مجموعات سميكة (و تزداد ايضا في حالات اللب المنتزع من المرضى كبار السن). في حين ان طبقة الارومه السنيه تقل في الارتفاع حتى تصبح مفلطحه قرب الثقبة الذروية. الأوعية الدمويه في هذه المجموعة بدت في حدود الحجم الطبيعي و غير ممتلئة بكرات الدم الحمراء و طبقة الخلايا المبطنه لها متصلة غير متقطعة. خلايا الالتهاب المزمن ظهرت بكمية بسيطة في كل اللب بينما خلايا الالتهاب الحاد كانت تقريبا غير متواجده. التحليل النسيجي الكيميائي لهذه المجموعة بصبغة الالشيان الازرق اظهر زيادة في كمية الكربوهيدرات المخاطية المتعددة المتعادلة. الفحص الاشعاعي الذروي اظهر ان محدد الذروة في هذة المجموعة اعطى نتائج مطابقة لصورة الاشعة الذروية في أربع حالات بينما اعطى نتائج قصيرة عن صورة الاشعة الذروية في خمس حالات في حين انها اظهرت نتيجة خارج الثقبة الذروية في حالة واحدة. اظهر الفحص المجهري النسيجي للمجموعة الثانية ان لب السنة يتكون من نسيج ضام غيرمكتمل الاحاطة بطبقة الارومة السنية في بعض الحالات بينما هذه الطبقة تكون غير متواجده في معظم الحالات. الالياف الكولاجينية كانت غير منتظمة الاتجاة وظهر ارتشاح في النسيج الضام في معظم الحالات بينما ظهر فيه ايضا مناطق متموتة. في بعض الحالات كانت الالياف الكولاجينية متنكسة و قلت الخلايا الليفية بداخلها في العدد. الأوعية الدموية كانت متسعة في معظم الحالات وطبقة الخلايا المبطنة لها كانت غير متصلة لهذا ظهرت خلايا دموية مرتشحة في النسيج الضام. و ظهرت في بعض الأحيان جلطات صغيرة بداخل الأوعية الدموية. الخلايا الليمفاوية كانت متواجدة في كل اللب بينما خلايا الالتهاب الحاد كالعدلات و اليوزينيات كانت متواجدة بكمية واضحة منفردة أو متواجدة بجانب الخلايا الليمفاوية. عينات الألشيان الأزرق لهذة المجموعة أظهرت زيادة قوية في كمية الكربوهيدرات المخاطية المتعددة الحامضية في معظم النسيج الضام بينما في مناطق اخرى مثل جدار الاوعية الدمويه أظهرت زيادة في كمية الكربوهيدرات المخاطية المتعددة المتعادلة و الحامضية. الفحص الاشعاعي الذروي لهذه المجموعة اظهر ان محدد الذروة في هذة المجموعة اعطى نتائج مطابقة لصورة الاشعة الذروية في خمس حالات بينما اعطى نتائج قصيرة عن صورة الاشعة الذروية في ثلاث حالات في حين انها اظهرت نتيجة خارج الثقبة الذروية في حالتين. اظهر الفحص المجهري النسيجي للمجموعة الثالثة ان لب السنة يتكون من نسيج ضام غيرمكتمل الاحاطة بطبقة الارومة السنية في بعض الحالات . بينما هذه الطبقة تكون غير متواجده في معظم الحالات. الأوعية الدموية كانت متسعة في معظم الحالات وطبقة الخلايا المبطنة لها كانت غير متصلة و لكنها غير ممتلئة بخلايا كريات الدم الحمراء باستثناء حالات قليلة. بينما في معظم الحالات كانت الأوعية الدموية ممتلئة بدم متخثر. النسيج الضام في هذة المجموعة اظهر كثيرا من التغيرات ابتداءا من تغير في اتجاه الالياف الكولاجينيه ثم تنكس ليفي أو تنكس شحمي أو تنكس زجاجي. بالاضافة الى تواجد حصيات اللب في بعض الحالات. خلايا الالتهاب المزمن كالاخلايا الليمفاوية البالعة كانت متواجدة بأعداد كبيرة في بعض الحالات أو متواجدة بأعداد متوسطة في حالات اخرى. عينات الألشيان الأزرق لهذة المجموعة أظهرت زيادة قوية في كمية الكربوهيدرات المخاطية المتعددة الحامضية في معظم النسيج الضام بينما في مناطق اخرى (مثل جدار الاوعية الدمويه و الدم المتخثر) أظهرت زيادة في كمية الكربوهيدرات المخاطية المتعددة المتعادلة و الحامضية. الفحص الاشعاعي الذروي لهذه المجموعة اظهر ان محدد الذروة في هذة المجموعة اعطى نتائج مطابقة لصورة الاشعة الذروية في خمس حالات بينما اعطى نتائج قصيرة عن صورة الاشعة الذروية في أربع حالات في حين انها اظهرت نتيجة خارج الثقبة الذروية في حالة واحدة. اظهر الفحص المجهري للمجموعة الرابعة ان اللب يتكون من نسيج ضام متنكس غير محاط بطبقة الارومة السنية. الالياف الكولاجينية كانت غير منتظمة الاتجاة و لا يوجد بداخلها خلايا ليفية بالاضافة الى تواجد مناطق متموتة كبيرة في النسيج الضام. الاوعية الدموية كانت متسعة والخلايا المبطنة لها كانت غير متواجدة بالاضافة الى انها كانت ممتلئة بدم متخثر او بقايا من كرات الدم الحمراء متنكسة. في بعض الحالات كان النسيج الضام بأكملة متموت أو متنكس تنكس زجاجي و لا يوجد بداخله اي نوع من انواع الخلايا الحية باستثناء خلايا الالتهاب الحاد في بعض الحالات. عينات الألشيان الأزرق لهذة المجموعة أظهرت زيادة ضعيفة في كمية الكربوهيدرات المخاطية المتعددة الحامضية في معظم النسيج الضام بينما في مناطق اخرى (مثل جدار الاوعية الدمويه و الدم المتخثر) أظهرت زيادة في كمية الكربوهيدرات المخاطية المتعددة المتعادلة و الحامضية. الفحص الاشعاعي الذروي لهذه المجموعة اظهر ان محدد الذروة في هذة المجموعة اعطى نتائج مطابقة لصورة الاشعة الذروية في سبع حالات بينما اعطى نتائج قصيرة عن صورة الاشعة الذروية في حالتين في حين انها اظهرت نتيجة خارج الثقبة الذروية في حالة واحدة. المجموعة الخامسة كانت متموته بالكامل لهذا لم يتواجد لها عينات للفحص المجري و لكن الفحص الاشعاعي الذروي لها اظهر ان محدد الذروة في هذة المجموعة اعطى نتائج مطابقة لصورة الاشعة الذروية في حالة واحدة بينما اعطى نتائج قصيرة عن صورة الاشعة الذروية في حالتين في حين انها اظهرت نتيجة خارج الثقبة الذروية في سبع حالات. من النتائج السابقة نستخلص اللآتي: 1- القياس الالكتروني للذروة يتأثر بتواجد لب السنة اثناء القياس. 2- القياس الالكتروني للذروة يتأثر بتواجد ظلالية ذروية حول جذر السنة. 3- الجيل الخامس من جهاز محدد الذروة يميل لاعطاء نتائج قصيرة في حالة تواجد لب سنة سليم او ملتهب التهاب حاد أو مزمن. 4- الجيل الخامس من جهاز محدد الذروة يميل لاعطاء نتائج تتعدى الثقبة الذروية في حالة تواجد ظلالة ذروية حول جذر السنة 5- معظم القراءات الدقيقة للجيل الخامس من محدد الذروة كانت في حالة تواجد لب متنكس و لكن بدون وجود ظلالة ذروية حول جذر السنة.

عنوان رسالة الدكتوراه

تأثير حقن الخلايا الجذعية الوسيطة على التهاب الفم المستحث في الفئران المعالجة علاجاً كيميائيا

ملخص رسالة الدكتوراه

ان الهدف من علاج التهاب الغشاء المخاطي المصاحب للعلاج الكيميائي هو لمنع أو الحد من سمية دواء العلاج الكيميائي و الحد من الأعراض المصاحبة. كما ان علاج التهاب الغشاء المخاطي للفم يسمح باستمرار العلاج دون انقطاع أو تقليل الجرعة مما يؤدي إلى تحسين أحوال المريض بشكل عام. ولكن للأسف لا يوجد بروتوكول قياسي يستخدم لعلاج أو منع التهاب الغشاء المخاطي الفموي بعد العلاج الكيميائي. و تعتبر الخلايا الجذعية الان موضع اهتمام و وسيلة ثورية جديدة لعلاج الأمراض والإصابات، و لها فوائد طبية واسعة النطاق بالاضافه الى دورها في التئام الجروح، وعلاج القرح والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. لذا اجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير الحقن الوريدي للخلايا الجذعية الوسيطة من النخاع العظامي على التهاب الفم المستحث في الفئران التي تتلقى العلاج الكيميائي. تم استخدام عدد 56 من فئران ويستر الذكور تزن نحو 250 غرام في هذه الدراسة. و قد تم شراء الخلايا الجذعية الوسيطة لنخاع العظم من قسم الكيمياء الحيوية في كلية الطب جامعة القاهرة و قد تم تعليمها بصبغه PKH26. بينما دواء 5 يوراسيل كان يستخدم كعلاج الكيميائي. تم تقسيم الفئران إلى 4 مجموعات (3 التجريبية و1 ضابطه): مجموعة 1 : تعرضت الفئران لاستحداث التهاب الفم فقط، المجموعة 2 : تم حقن الفئران ب دواء 5 يوراسيل مع التعرض لالتهاب الفم المستحث ، المجموعة 3 : تم حقن الفئران ب دواء 5 يوراسيل مع الخلايا الجذعيه ثم التعرض لالتهاب الفم المستحث ، و المجموعة 4 : تم حقن الفئران ب دواء 5 يوراسيل ثم التعرض لالتهاب الفم المستحث و بعدها تم حقن الخلايا الجذعيه. تم تقسيم كل مجموعة إلى مجموعتين فرعيتين وفقا لوقت الخدش على النحو التالي: المجموعة الفرعية A: 1A، 2A، 3A و 4A (تم التضحية ب 7 فئران في يوم 8). المجموعة الفرعية فرعية ب: 1B، 2B، 3B، 4B و (تم التضحية ب 7 فئران في يوم 10). المجموعة 2 و 3 و 4 حقنت داخل التجويف البطني بالعلاج الكيميائي في يوم 1 و 3. ثم تم إخضاع جميع الحيوانات إلى خدش الغشاء المخاطي الشدقي بسن الإبرة في يوم 3 و 4 و 5. تم حقن مجموعة 3 بالخلايا الجذعية قبل تحريض التهاب الفم في حين تم حقن مجموعة 4 بالخلايا الجذعية بعد تحريض التهاب الفم. لدراسة تأثير الخلايا الجذعية في علاج التهاب الفم قد تم اجراء الاتي: 1- الفحص السريري (بما في ذلك استخدام نظام تدرج التهاب الغشاء المخاطي و رصد فقدان الوزن). 2- الفحص النسيجي الروتيني و الفحص النسيجي المناعى باستخدام صبغه PCNA . 3- بالاضافه الى فحص المجهر الفلورسي. و قد تم تحليل كافة البيانات عن طريق برنامج الاحصاءSPSS. من خلال تحليل البيانات الإحصائية لنظام تدرج التهاب الغشاء المخاطي وجدنا أن والترتيب التنازلي لمتوسط قيم جميع الفئات: مجموعه فرعية 3A، تليها مجموعه فرعية 2A ، مجموعه فرعية 3B، مجموعه فرعية 4A، مجموعه فرعية 2B، مجموعه فرعية 4B، مجموعه فرعية 1A و أخيرا مجموعة فرعية 1B. كما كشفت المقارنة بين وزن الحيوانات في اليوم الأول واليوم الأخير في كل مجموعة ان مجموعة 1 اظهرت ارتفاع كبير في وزن الجسم في نهاية التجربة. في المقابل، أظهرت مجموعة 3 خسارة كبيرة في وزن الجسم في نهاية التجربة تليها مجموعة 2 و أخيرا مجموعة 4 التي كانت أقل مجموعه في فقدان الوزن. كما أظهر فحص المجهر الفلورسي للعينات الهجرة الناجحة للخلايا الجذعية الى الغشاء المخاطي الشدقي في مجموعة 3 و 4 في اليوم 8 و 10 ولكن لوحظ أن عدد الخلايا الجذعية الظاهره في مجموعة فرعية A أكثر منها في مجموعة فرعية B. وكشف الفحص النسيجي في مخاطية الشدق من الحيوانات التي في مجموعه 1 انها كانت متفوقة في تجديد الأنسجة في يوم 8 ويوم 10. من ناحية أخرى، في اليوم 8: كانت المجموعه الفرعية 3A أسوأ فريق في شفاء الأنسجة تليها 2A فرعية و4A فرعية. وأخيرا في اليوم 10: مجموعه فرعية 4B أظهرت تحسنا أفضل من المجموعات الأخرى حيث ان القرحة كانت تقريبا مغلقة تماما وانخفضت عدد الخلايا الالتهابية بشكل ملحوظ. أظهرت النتائج الإحصائية من الفحص النسيجي المناعى PCNA في يوم 10 : أن متوسط قيم الصبغه في المجموعات التجريبية ( 2B، 3B) أظهر انخفاضا كبيرا من المجموعة الضابطة (1B) مما يشير إلى عدم أي تحسن في هذه المجموعات. في حين أظهرت المجموعة التجريبية 4B انخفاض غير ملحوظ في قيمة متوسط الصبغه عن المجموعة الضابطة (1B) مما يشير إلى تحسن أفضل في هذه المجموعة عن المجموعات الأخرى. و اخيرا من هذه الدراسة توصلنا إلى أن الحقن الوريدي لخلايا نخاع العظام الجذعية الوسيطة بعد استحداث التهاب الفم في الفئران المعالجه كيميائيا بعقار 5 يوراسيل يؤدي إلى تحسين درجة التهاب الفم، وتسريع الشفاء من التهاب مخاطية الشدق واستعادة الجسم لفقدان الوزن بعد العلاج الكيماوي. في حين انه عند حقن خلايا نخاع العظام الجذعية الوسيطة قبل استحداث التهاب الفم ليس له اي دور في الوقاية من التهاب الفم الناجم عن العلاج الكيميائي.

جميع الحقوق محفوظة ©اسماء سري الجمل